|
مدير الجامعة: الجامعة الإلكترونية مشروعنا المقبل
عميد تقنية المعلومات: الخدمة لبنة أولى وأولوية وإنفراد
عمداء الكليات:جامعتنا رائدة في المسمى رائدة في الخدمات
خاص: موقع الجامعة
 في احتفال بهيج وبحضور وسائل الإعلام المحلية دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ أسامة بن صادق طيب يوم الأربعاء 3/4/ 1429هـ ، خدمة جامعتي الخدمة التي تتيح التواصل بين أعضاء هيئة التدريس و طلبة الجامعة عبر الجوال من خلال ضخ رسائل sms ، وتمثل الخدمة الجديدة عنوانا جديدا لجامعة الملك عبدالعزيز في سبيل خدمة تعليمية أفضل، و هي بذلك تسابق الزمن من خلال خدمة من المنتظر أن تتواصل لأجيال تعليمية مقبلة.
وكان معالي مدير الجامعة أ/ الدكتور أسامة بن صادق طيب قد امتدح الخدمة التي دشنها بنفسه، وقال: "بأن الخدمات الإلكترونية تتطور في ظل الدعم الكبير الذي تجده الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف: "لن يهدأ لنا بال حتى تصبح الجامعة في كل تعاملاتها وخدماته جامعة الكترونية، واعتقد بأننا قطعنا في ذلك شوطا كبيرا، ولم يتبقى سوى الجزء اليسير".ولم ينسى معاليه في كلمته أن يشيد بالدور الذي لعبته عمادة تقنية المعلومات ، وفتح باب التواصل مع عمادة القبول والتسجيل لما فيه إنجاح للمشروعات التعليمية الطلابية.
 ووصف عميد تقنية المعلومات الدكتور وجدي بن حميد الجديبي الخدمة بالمشروع الرائد، وقال: "الخدمة التي دشنها معالي مدير الجامعة ماهي الا لبنة من خدمات الجامعة الإلكترونية، وأولوية، وإنفراد، تمكن كل عضو هيئة التدريس التواصل مع طلبته دون عناء".وشدد الدكتور الجديبي في كلمته بهذه المناسبة بأن باقة الخدمات الجديدة ماهي الا مرحلة أولية في برنامج متكامل من الخدمات عبر الجوال يعكفون على تطويره، سيتوالى تقديمها في المرحلة المقبلة، وقال: "ما نجده من دعم من قمة الهرم في الجامعة يقودنا لهذا الوهج، ويكفي ما يمنح لنا من وقت معالي مدير الجامعة لمتابعة أعمالنا وتقديم الشور والمعونة"..
وتوالت ردود الفعل حول الخدمة المقدمة حديثا حيث ذكر عميد كلية الإقتصاد والإدارة الدكتور هشام بن جميل برديسي في تصريح خاص لموقع الجامعة بأن الخدمة مميزة وبالذات لجامعة كجامعة الملك عبدالعزيز لديها مراكز خارج مدينة جدة، وقال: "مثل هذه الطريقة التعليمية ستسهم بالطبع في سهولة التواصل وتقديم خدمة تعليمية من نوع مميز كما أسلفت".
وتابع: "اعتقد بان مثل هذه الخدمة تمثل اختصارا للوقت وبالطبع كل ذلك في صالح الحركة التعليمية".
وذكر الدكتور برديسي بأن كليتهم كتعداد طلابي منتظم ومنتسب تعتبر إحدى أكبر كليات الجامعة، وقال: "مثل هذه الخدمة الهامة ستسهم بالطبع في حل العديد من المعضلات الطلابية التعليمية وتحديدا في شطر الإنتساب، حيث لا يتمكن الطلبة عادة من الحضور".
وأشاد عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور عدنان بن حمزة زاهد بالخدمة ، وقال بالطبع تسجل الجامعة من خلالها انجازا فريدا، وستخدم جميع الطلاب بالدراسة الأولي، وواصل: "نحن في الدراسات العليا سنكون من أول المهتمين بهذه الخدمة التي ستسهم في دفع عجلة التعليم العالي".
من جهته وصف عميد معهد السياحة الدكتور زهير بن عبدالله طيب الخدمة الجديدة بالخطوة الرائدة، وقال: "جامعتنا سباقة لمثل ذلك وهي من سلسلة خدمات تتواصل جامعتنا في تقديمها لأعضاء هيئة التدريس ولطلابنا".
وذكر بان الخدمة هدفها الرئيسي التسهيل على الطالب وسهولة التواصل بينه وبين المحاضرين، وقال: "ما شاهدناه اليوم يدلل نجاح هذه الخدمة وهو مما يثلج الصدر ويدعوا للتفاؤل بمستقبل تعليمي زاهر".
وأشار عميد عمادة التعليم عن بعد الدكتور طارق بن فؤاد حمدي إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز من خلال هذه الخدمة تؤكد تفوقها فهي أول جامعة تطبق مثل هذا النوع من الخدمات، وقال:"ليس بمستغرب على الأخوة في عمادة تقنية المعلومات هذا النجاح، واعتقد بان مثل هذا الإنجاز يمثل حدثا ونقلة تعليمية ستسهم في لفت الجامعات الأخرى لتطبيق مثل هذا النوع من الخدمات الذي يوفر الوقت والزمن، وينجح في تقديم المعلومة في وقت مميز".
وتعتبر الخدمة الجديدة خدمة فريدة من نوعها، وأولوية تسجل لجامعة الملك عبدالعزيز حيث تضخ الخدمات الأكاديمية على الجوال عبر خدمة( (sms الخاصة بنظام الرسائل، وتأتي الخدمة الجديدة تواصلا للبرنامج الإلكتروني المتكامل الذي تهدف من خلاله عمادة تقنية المعلومات تحويل الجامعة لخلية إلكترونية كما هو حاصل في الجامعات العالمية المتقدمة، يذكر بأن الخدمة الجديدة تمثل باقة خدمات متكاملة من الخدمات التعليمية تتيح لطلاب الجامعة الحصول على النتائج لحظة إصدارها ، وتمنح الطالب فرصة معرفة حالته الدراسية والحصول على المعدل الدراسي، وذلك عن طريق أجهزتهم المحمولة.
وبالطبع سيحمل المستقبل القريب كما كبيرا من الخدمات المميزة التي شرعت جامعة الملك عبدالعزيز في التخطيط لها وسيعلن عنها قريبا عن طريق عمادة تقنية المعلومات، وتهدف هذه الخدمات لتوسيع الخدمة الطلابية بفتح وسائل إتصال مرنة وحديثة تسهم في رفع المستوى التعليمي لطلبة الجامعة لدفع الحركة التعليمية داخل أروقة جامعة الملك عبدالعزيز أولى الجامعات السعودية.
|